حكاية انثى...

سأكتب اليوم و كفى 
سأكتب عن أنثى مهمشة 
كانت تحاول التغلب على وجع يقتل روحها يوما بعد يوم
وجع يتغذى على تعاستها و بؤسها..
انثى عاشقة.. 
و كان عيبا منها ان تعشق 
ان تعشق من لا يُعشق
... 
عشقته و تحدت كل شيء لاجله
حاربت لاجله الظروف و الناس 
ارادت ان تسامحه دوما 
ارادت ان تمسح اخطاءه في من لم يخطىء حتى تستطيع الغفران و المواصلة
بكل بساطة لانها عشقته و لم ترد ان تخسره
لكن كل مجهوداتها ذهبت سدى 
استمر هو في طغيانه
و واصل خياناته لها.. و احيانا امام أم عينيها
استمر.. و استمر..
ظانا انها ستظل تسامح و تتناسى ككل مرة
ظانا انها ستغفر له حين يغدق عليها ببضع كلمات غزل كالعادة..
لانه كان يملك مفتاح قلبها.. لانه متيقن من عشقها و ضامن لغفرانها..
لكن.. فجاة اصاب قلبها البرود 
و اكتفت من وجعها و جراحها
جراح كانت كلما اغلقتها عاد هو الى فتحها بشراسة و عنف
و قررت هاهنا ان لا عود لمن لا يستحق 
و اعلنت هاهنا ان لا غفران لما لا يغفر
و اعلمته هاهنا انها اكتفت و من كاس الخذلان و الغدر قد ارتوت..

@شيبو كتب:ابداع كالعادة ...!
حمد لله على سلامتك يافاتنتي ..!

@ماروكو الصغيره كتب:جميل كالعادة جميل الجميلات
شيبو ممكن اخي طل فعضو من العضو بليز

@محمد حسن كتب:و حنينة تكوي الرجالة صيادة حليلي ما ترحم تكتل بلعين الدبالة.   شكرا شكرا  يالحبيبة  يالحبية الغزالة

@محمد حسن كتب:العز  ياخيتيتو

@محمد حسن كتب:الله  يخليك  ديما  فرحانة  . وتصبحين بالف  خير